للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

*بانَتْ سعادُ فَقَلْبِي اليومَ مَتْبُولُ*

فلمَّا بلَغ إلى قولِه:

إنَّ الرسولَ لَسَيفٌ (١) يُسْتَضاءُ به … مُهَنَّدٌ مِن سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ

أُنْبِئْتُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ أَوعَدَني … والعَفْوُ عندَ رسولِ اللَّهِ مَأْمولُ (٢)

أشار رسولُ اللهِ إلى مَن معه أنِ اسمَعوا (٣).

قال أبو عمرَ : كان كعبُ بنُ زُهَيْرِ شاعرًا مُجَوِّدًا كثيرَ الشعرِ، مُقَدَّمًا في طبقيه هو وأخوه بُجَيرٌ، وكعبٌ أشعرُهما (٤)، وأبوهما زُهَيْرٌ فوقَهما.


(١) في ي: "النور"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٢) بعده في م، وحاشية ط: "ومنها:
في فتية من قريش قال قائلهم … ببطن مكة لما أسلموا زولوا"
وفي م: "قال الخليل: أي قال لهم: هاجروا إلى المدينة"، لسان العرب ١١/ ٣١٥ (ز و ل)، ولم نقف عليه عند الخليل.
وفي حاشية خ: "قال الأصمعي: أمدح بيت قالته العرب وأُخذ به، قول كعب بن زهير يمدح النبي :
تحمله الناقة الأدماء معتجرًا … بالبرد كالبدر جَلَّى ليلة الظلم
وفي عطافيه أو أثناء بردته … ما يعلم الله من خير ومن كرم
ذكر هذا في السنن أبو الوليد الباجي"، سنن الصالحين ١/ ١٣٧.
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٧٠٦)، والحاكم ٣/ ٦٧٠، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٨٣٣)، والبيهقي في السنن الكبير (٢١١٨٢، ٢١١٨٣)، وسيرة ابن هشام ٢/ ٥٠١ وما بعدها، والقصيدة في شرح ديوان كعب بن زهير ص ٦ - ٢٥، وتقدم مختصرا في ١/ ٣٦٧.
(٤) ط "أشهرهما"، وفي حاشيتها كالمثبت.