للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويُروى: بِكَفَّيْ سَبَنْتٍ، والسبنتُ والسَّبنتى: [النَّمِرُ الجريء] (١)، وقد يُمَدُّ (٢): السَّبَنْتاءُ (٣)، والمُطْرِقُ: الحَنِقُ، قال المُتلمِّس (٤):

فأطرق إطراقَ الشُّجاعِ ولو يَرَى … مَسَاغًا (٥) لِنَابَاهِ (٦) الشُّجَاعُ لَصَمَّما (٧)


(١) سقط من: هـ.
(٢) في خ: "تمد".
(٣) في هـ: "النسبتاء".
وبعده في ر: "ويروى لعمر بن الخطاب:
نعت نفسها الدنيا إلينا فأهرعت … ونادت ألا جدَّ الرحيل وودعت
وزمت مطاياها إلى برزخ البلى … وساقت بنا سوقا حثيثا فأسرعت
على الناس بالتسليم والصبر والرضا … فما ضاقت الأحوال إلا توسعت
وكم من منى للنفس قد ظفرت بها … وحنَّت إلى ما فوقها وتطلعت
سلام على أهل القبور أحبتي … وإن خلقت أسبابهم وتقطعت
فما مُوِّت الأحياء إلا ليبعثوا … وإلا لتُجْزَى كلُّ نفسٍ بما سعت"
(٤) في هـ، م: "الملتمس"، والبيت له في العين ٧/ ٩٢، والشعر والشعراء ١/ ١٨٠، ومعجم الشعراء للمرزباني ص ٢١٣، والأغاني ٢٤/ ٢٤٧، ٢٥٦.
(٥) في خ: "مساعًا".
(٦) في الأصل، هـ م: "النابيه"، وكتب فوقها بخط المقابل: "لناباه".
والمثبت على لغة من يلزمون المثنى الألف في جميع حالاته. شرح الكافية الشافية ١/ ١٨٨، ١٨٩.
(٧) في هـ: "المصمما"، وفي م: "الضمها".
وصمم: عضَّ ونيب فلم يرسل ما عض. لسان العرب ١٢/ ٣٤٧ (ص م م).
وبعده في ص، غ، ر: "أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن بكر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي المصري، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: نظر رسول الله إلى عمر وأبي جهل وهما يتناجيان، =