(٢) أخرجه يعقوب بن سفيان في " تاريخه " ٢/ ٥٤٠ من طريق عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، حدثنا الأعمش، حدثني عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: سُئل علي عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال: عن أيِّهم تسألوني؟ قالوا: عن عبد الله، قال: علم القرآن، وعلم السنة، ثم انتهى وكفي به علماً، فقالوا: أخبرنا عن أبي موسى؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: صُبغ في العلم صبغاً، قالوا: أخبرنا عن حذيفة؟ قال: أعلمُ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمنافقين، قالوا: حدثنا عن أبي ذر؟ قال: وَعَى علماً عجز عنه، قالوا: حدثنا عن سلمان؟ قال: عن لقمان الحكيم تسألوني، عَلِمَ عِلْمَ الأولى والآخرة، بحراً لا يدرك قعره، وهو منّا أهلَ البيت، قالوا: حدثنا عن نفسك؟ قال: كنت إذا سئلتُ أعطيتُ، وإذا سكت ابتدأت. (٣) في (ش): سلاطيننا. (٤) أخرجه البخاري (٧١٧٨) في الأحكام، باب: ما يكره من ثناء السلطان، وإذا خرج قال غير ذلك. (٥) في (ش): يعضده أيضاً.