وأخرج أحمد ٣/ ٢٤٢، وابن حبان (٧٤٩)، والحاكم ١/ ٣٧٨ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعاً: " ما من مسلم يموت، فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون إلاَّ خيراً إلاَّ قال الله جلَّ وعلا: قد قبلت علمكم فيه، وغفرتُ له ما لا تعلمون ". قال الحافظ في " الفتح " ٣/ ٢٢٩: والمخاطب بقوله: " أنتم شهداء الله في الأرض ": الصحابة، ومن كان على صفتهم من الإيمان. وقال الداوودي: والمعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق، لا الفسقة، لأنهم قد يثنون على من يكون مثلهم، ولا من بينه وبين الميت عداوة، لأنَّ شهادة العدو لا تقبل. (١) في (ش): ذا. (٢) في (ش): وأيضاً. (٣) في (أ) و (ش): أنصف. (٤) في (ش): على. (٥) البيت لحسان بن ثابت من قصيدة يمدح بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويهجو بها أبا سفيان قبل أن يسلم. مطلعها: =