(٢) " فلتات " ساقطة من (أ). (٣) في (ب): وإن. (٤) في (ش): " الذي "، وهو خطأ. (٥) في (ب): سبحانه من علمه. (٦) قال الذهبي في " الميزان " ٣/ ١٤٦: هو أحد الأعلام، وفرد زمانه علماً ونقلاً وذكاء وتفنناً .. إلاَّ أنه خالف السلف، ووافق المعتزلة في عدة بدع، نسأل الله السلامة، فإن كثرة التبحّر في علم الكلام ربما أضرَّ بصاحبه، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. وقال الحافظ في " اللسان " ٤/ ٢٤٣: وهذا الرجل من كبار الأئمة، نعم كان معتزلياً، ثم أشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك، وصحت توبته، ثم صنّف في الرد عليهم، وقد أثنى عليه أهل عصره، ومن بعدهم، وأطراه ابن الجوزي، وعوَّل على كلامه في أكثر تصانيفه. قلت: وقد أورد ابن رجب في " ذيل الطبقات " ١/ ١٤٤ نصَّ براءته من الاعتزال الذي كتبه بخطه سنة ٤٦٥ بحضور جماعة كثيرة من الشهود والعلماء، يقول فيه: إني أبرأ إلى الله تعالى من مذاهب مبتدعة الاعتزال وغيره، ومن صحبة أربابه، وتعظيم أصحابه، والترحّم على أسلافهم، والتكثّر بأخلاقهم، وما كنت علقته، ووُجِدَ بخطي من مذاهبهم وضلالاتهم، فأنا تائب إلى الله تعالى من كتابته، ولا تحلَّ كتابتُه، ولا قراءتُه، ولا اعتقادُه. (٧) تحرف في (أ) إلى " العيون ". (٨) قال الحافظ ابن رجب في " ذيل الطبقات " ١/ ١٥٥: وأكبر تصانيفه كتاب =