وعاش أمية حتى أدرك وقعة بدر، ورثى من قتل بها من المشركين، ولا يختلف أصحاب الأخبار أنه مات كافراً. قال ابن سلام في " طبقاته " ١/ ٢٦٢ - ٢٦٣: وكان أمية كثير العجائب، يذكر في شعره خلق السماوات والأرض، ويذكر الملائكة، وتذكر من ذلك ما لم يذكره أحد من الشعراء، وكان قد شام أهل الكتاب. وقال ابن قتيبة في " الشعر والشعراء " ص ٢٢٧: وكان يحكي في شعره قصص الأنبياء، ويأتي بألفاظ كثيرة لا تعرفُها العرب يأخذها عن الكتب المتقدمة، وبأحاديث من أحاديث أهل الكتاب ... وعلماؤنا لا يرون شعره حجة في اللغة. (١) في " خزانة الأدب " ١/ ٢٤٦: سيب ونعمة. (٢) في " السيرة ": فقلت له يا اذهب وهارون فأدعوا. ورواية البيت في " الخزانة ": وقلت لهارون اذهبا فتظاهرا ... على المرء فرعون الذي كان طاغيا (٣) في (ج): " ثانياً "، وهو تحريف. (٤) في " السير " ١/ ١٣٢ - ١٣٣، وأنشدها أيضاً له ابن إسحاق في " السيرة " ١/ ٢٤٦.