(٢) أخرجه البخاري (٦٩) ومسلم (١٧٣٤) من حديث أنس، وأخرجه من حديث أبي موسى الأشعرى أحمد ٤/ ٣٩٩ و٤١٢، والبخاري (٣٠٣٨) ومسلم (١٧٣٢) و (١٧٣٣) وأبو داود (٤٨٣٥) والبغوي (٢٤٧٥). (٣) قطعة من حديث مُطوَّل رواه البخاري (٧٠٢) في الأذان، و (٦١١٠) في الأدب، و (٧١٥٩) في الأحكام، ومسلم (٤٦٦)، وأحمد ٤/ ١١٨ و١١٩ و٥/ ٢٧٣، والدارمي ١/ ٢٨٨، وابن ماجه (٩٨٤)، والبغوي (٨٨٤) كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان، مما يطيل بنا، فما رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - غضب في موعظة قط أشدُ مما غضب يومئذ، ثم قال: " إن منكم منفرين، فأيكم أمَّ الناس فليوجز، فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة ".