للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأي الأمر لا يَتِمُّ إلاَّ بسفك الدِّماء؛ هَرَبَ واستَتَرَ إلى أن مات.

ومنهم: زيدٌ، وجعفرٌ (١)، ومحمد (٢): بنو الحسن الأُطروش الذي أسلم الدَّيْلَمُ على يديه، وهو ابن علي بن الحسن بن علي بن عمر. وكان للحسن الأطروش من الإخوة: جعفرٌ، ومحمدٌ، وأحمدُ المكنَّى بأبي هاشمٍ، وهو المعروفُ بالصوفي؛ والحسينُ المحدثُ، يَرْوي عنه ابن الأحمر وغيره.

قال ابن حزم: وكان هذا الأُطروش حَسَنَ المذهب، عَدْلاً في أحكامِه، وكان الحسنُ بنُ محمد بن علي، وهو ابنُ (٣) أخي الأُطروش، قد قام بطبرستان وقَتَلَه جيوش (٤) بها (٥) سنة اثنتى (٦) عشرة وثلاث مئة.

وأولاد الحسين بن علي بن الحسين (٧) ستةٌ، كلُّهم أعقبَ عقباً عظيماً منهم عبدُ الله يُعْرَفُ بالعقيقي، وَمِنْ ولدِه الذي قَتَلَه الحسن بن زيد صاحب طبرستان.

ومنهم: جعفرُ بنُ عبيد (٨) الله بن الحسين بن علي بن الحسين كانت له شيعة يُسَمُّونَه حُجَّة الله.

ومنهم: حمزة بن الحسن ملك هان (٩) في المغرب، وملك قطيعاً


(١) " وجعفر " ساقطة من (د).
(٢) " وجعفر ومحمد " ساقطة من (ب).
(٣) ساقطة من (د).
(٤) في (ش): الجيوش.
(٥) ساقطة من (ش).
(٦) في " الجمهرة " ص ٥٤: سنة ٣١٦.
(٧) " ابن الحسين " ساقط من (ش).
(٨) في (ش): عبد.
(٩) في " الجمهرة " ص ٥٥: " هاز "، وانظر " صفة افريقيا الشمالية " للبكري ص ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>