للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من صِنهاجة، وإليه يُنسبُ سوقُ حمزة، وولدُه بها كثيرٌ، وكذلك ولد أخويه في تلك الجهة؛ وكان عمُّه الحسن بن سليمان من قُوَّادِ الحسن بن زيد، وهو الذي غَزَا له الرَّيَّ، وكان شاعراً.

ومنهم المحدث المشهور بمصر ميمون بن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسين (١) بن حمزة (٢).

ومنهم الملقب بمسلم (٣) الذي كان يريدُ مصر أيام كافور، واسمه محمد بن عبد الله بن طاهر بن يحيى المحدث، وابن عمه طاهر بن الحسين بن طاهر الذي مدحه المتنبي بقوله:

أعِيْدُوا صَبَاحي فَهْوَ عِنْدَ (٤) الكَوَاعِبِ (٥)

القصيدة التي قال فيها:

إذا عَلَوِيٌّ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ طاهِرٍ ... فَمَا هُوَ إلاَّ حُجَّةٌ للنواصِبِ

وأبو مسلمٍ هذا قامَ بالشام بعد كافور، وتسمَّى (٦) بالمهدي، واستنصر بالقرامطة، والحسن بن محمد بن يحيى المحدِّث المذكور تجاوَزَ تسعين سنةً، وكان بالكوفةِ حُمِلَ عنه العلم.

ومنهم محمد بن عبيد الله كان له قدرٌ بالكوفة، ومنزلة


(١) في " الجمهرة " ص ٥٥: الحسن.
(٢) " بن محمد بن الحسين بن حمزة " ساقط من (ش).
(٣) في (ب)، وفوق " بمسلم " في (أ) و (د): " أبو مسلم ".
(٤) في (ش): غيد.
(٥) وعجزه: وَرُودُّا رُقَادي فهو لَحْظُ الحَبَائِبِ
من قصيدة في " ديوانه " بشرح العكبري ١/ ١٤٧ - ١٥٩.
(٦) في (ب): ويسمَّى.

<<  <  ج: ص:  >  >>