وقال في الذين يشترون بعهد الله ثمناً قليلاً نحو ذلك.
وقال تعالى:{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ}[الأعراف: ١٤٣].
وذكر في غير آيةٍ من كتاب الله ما كلَّم به موسى مثل قوله:{يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ}[طه: ١٢] وقوله: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (١٣) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} [طه: ١٣ - ١٤].
وقال تعالى: {يسمعون كلام الله (١) ثم يحرِّفونه} [البقرة: ٧٥].
وقال:{يُريدُونَ أن يبدِّلوا كلامَ الله}[الفتح: ١٥].
وقال:{اتلُ ما أُوحِيَ إليكَ مِنْ كِتابِ ربِّكَ لا مُبدِّل لكلماتِه}[الكهف: ٢٧]، وقال:{لا تبديلَ لكلمات الله}[يونس: ٦٤].
وقال:{ويُريدُ الله أن يُحِقَّ الحقَّ بكلماتِه ويقطعَ دابرَ الكافرين}[الأنفال: ٧]، وقال: (ويُحِق الله الحقَّ بكلماته ولو كَرِهَ المُجرمُون} [يونس: ٨٢].
وقال:{قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربيِّ لَنَفِدَ البحرُ قبل أن تنفَدَ كلماتُ ربِّي}[الكهف: ١٠٩]، وقال: {ولو أنَّ ما في الأرضِ
(١) هنا زيادة في (ش): لا يشك عاقل أن المراد بنحو (حتى يسمع كلام الله) هو المسموع من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتلو الذي أجمع الصحابة على تدوينه وكتابته في المصاحف.