من شجرةٍ أقلامٌ والبحرُ يمُدُّهُ مِنْ بعدِه سبعةُ أبحُرٍ ما نَفِدَتْ كلماتُ الله} [لقمان: ٢٧].
وقال:{ولكن حقَّت كلمةُ العذابِ على الكافرين}[الزمر: ٧١]، وقال:{إنَّ الذين حقَّت عليهم كلمةُ ربِّك لا يُؤمنون ولو جاءتهُم كُلُّ آية حتى يَرَوُا العذابَ الأليم}[يونس: ٩٦ - ٩٧]، وقال:{وتمَّت كلمةُ ربِّك لأملأنَّ جهنَّم}[هود: ١١٩]، وقال:{وتمَّت كلمةُ ربِّك الحُسنَى على بني إسرائيلَ بما صَبَرُوا}[الأعراف: ١٣٧].
وجاء في الأخبار النبوية، والآثار الصحابية من هذا ما لا يُحصى، وتكرَّر وشاع بين الخاصة والعامة، فاقتضى العلم الضروري بأنه على ظاهرِهِ بهذه القرينة، كما ثَبَتَ في نظائره، وكذلك نسبة القول إلى الله، وهو والكلامُ عبارتان عن معنىً واحدٍ، فمنه قوله سبحانه:{قال اللهُ يا عيسى}[آل عمران: ٥٥]، وقال:{فالحَقُّ والحقَّ أقُولُ}(١)[ص: ٨٤]، وقال:{ولكن حَقَّ القولُ مني}[السجدة: ١٣]، وقال:{لقد حَقَّ القولُ على أكثرِهم}[يس: ٧].