للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال أنسٌ: فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، ما مقدار تفرقهم؟ قال: كقدر الجُمعة إلى الجمعة (١) قال: ثم يحمل عرش ربنا تبارك وتعالى معهم الملائكة والنبيون، ثم يُؤذن لأهل الغرف، فيعودون إلى غرفهم، وهما غرفتان من زُمرُّدتين (٢) خضراوين، وليسوا في شيءٍ أشوق منهم إلى الجمعة لينظروا إلى ربهم عز وجل، وليزيدهم من مزيد فضله وكرامته. قال أنس: سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بيني وبينه أحدٌ.

ورواه الدارقطني أيضاً عن أبي بكر النيسابوري، قال: أخبرني العبَّاس بن الوليد بن مَزْيَد (٣)، قال: أخبرني محمد بن شعيب، قال: أخبرني عمر مولى غُفرة، عن أنس (٤).

ورواه محمد بن خالد بن خليّ (٥)، حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، حدثنا صفوان، قال: قال أنسٌ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٦) ...

ورواه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحمن بن محمد عن ليث، عن عثمان بن عُمير (٧) عن أنس (٨) ...


(١) من قوله: " فقال أنس " إلى هنا ساقط من (ب).
(٢) في " الأصول ": زمردتان خضراوان "، وهو خطأ.
(٣) تحرف في (أ) و (د) و (ش) إلى: " مرثد "، وتحرف في (ب) و (ج) إلى " زيد "، وفي " الروح ": يزيد.
(٤) إسناده ضعيف عمر مولى غُفرة -وهو عمر بن عبد الله المدني مولى غفرة- قال الحافظ في " التقريب ": ضعيف كثير الإرسال.
(٥) في الأصول: ورواه عمر عن خالد بن جلي، وهو تحريف، والمثبت من " حادي الأرواح "، وقد تحرفت فيه " خلي " إلى " جني ".
(٦) محمد بن خالد بن خلي صدوق ومن فوقه من رجال الصحيح.
(٧) تحرف في (ش) إلى: أبي عمير.
(٨) المصنف ٢/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>