(٢) رواه من حديث أبي سعيد الخدري البخاري (٦١٦٣) و (٣٣٤٤) و (٣٦١٠) و (٤٣٥١) و (٤٦٦٧) و (٥٠٥٨) و (٦٩٣١) و (٦٩٣٣) و (٧٤٣٢) و (٧٥٦٢) ومسلم (١٠٦٤) وعبد الرزاق (١٨٦٤٩) والبغوي (٢٥٥٢) وابن ماجه (١٧٢) وأحمد ٣/ ٦٨ و٧٣، وابن أبي عاصم في السنة (٩١٠) وأبو داود (٤٧٦٤). (٣) أي نهج البلاغة، قال الإمام الذهبي في " ميزان الاعتدال " ٣/ ١٢٤ في ترجمة الشريف المرتضى علي بن الحسين العلوي الحسني: وهو المتهم بوضع كتاب " نهج البلاغة " وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتابه نهج البلاغة، جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففبه السبُّ الصراح، والحط على السيدين: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وفيه من التناقض والأشياء الركيكة، والعبارات التي من له معرفة بنَفس القرشيين الصحابة وبنفسِ غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل. ومصقلَةُ هذا: هو مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني من بكر بن وائل، قائد من الولاة، كان من رجال علي بن أبي طالب، وإقامه علي عاملاً له في بعض كور الأهواز، وتحول إلى معاوية بن أبي سفيان في خبر أورده المسعودي، فكان معه في صفين .... انظر الأعلام ٧/ ٢٤٩.