للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن سفيان بن وكيع، عن سويد بن عمرو الكلبي، عن أبي عوانة.

ورواه أبو داود في كتاب العلم عن مسددٍ عن (١) أبي عوانة (٢)، عن عبد الأعلى به.

ورواه النسائي في " فضائل القرآن " عن عبد الحميد بن محمد، عن مخلد ابن يزيد.

وعن أحمد بن سليمان، عن أبي نعيم ومحمد بن بِشْر.

وعن بُندار، عن يحيى بن سعيد أربعتهم عن سفيان مثل الأول.

وعبد الأعلى ضعيفٌ، ولكن يتقوى بحديث جُندب، وعموم القرآن والنظر، وشرط الترمذي فيما قال (٣): حسن، أن يأتيَ من غير وجهٍ (٤).

وعن جندب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من قال في كتاب (٥) الله برأيه فأصاب فقد أخطأ " أخرجه أبو داود والترمذي وقال: غريبٌ، والنسائي (٦).


(١) في (أ): " و"، وهو خطأ.
(٢) من قوله: " عن أبي عوانة " إلى هنا ساقط من (ش).
(٣) في (ش): قاله.
(٤) نص كلامه في كتاب " العلل ": وما ذكرنا في هذا الكتاب: " حديث حسن " فإنما أردنا به حسن إسناده، عندنا كل حديث يُرى لا يكون في إسناده مُتَّهم بالكذب، ولا يكون حديثاً شاذاً ويُروى من غير وجه نحو ذلك، فهو عندنا حديث حسن.
(٥) في (أ): القرآن.
(٦) أبو داود (٣٦٥٢)، والترمذي (٢٩٥٢)، والنسائي (١١١).
وأخرجه الطبري (٨٠). وفي سنده عندهم سهيل بن أبي حزم -واسمه مهران، ويقال: عبد الله- القطعي البصري. قال البخاري: لا يتابع في حديثه، يتكلمون فيه، وقال مرة: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أحمد: روى أحاديث منكرة، وقال النسائي: ليس بالقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>