(٢) هو شيخ المعتزلة، صاحب التصانيف، أبو إسحاق إبراهيم بن سيار مولى آل الحارث بن عبَّاد الضبعي البصري المتكلم، تكلم في القدر، وانفرد بمسائل، وهو شيخ الجاحظ. مات في خلافة المعتصم سنة بضع وعشرين ومئتين. انظر " سير أعلام النبلاء " ١٠/ ٥٤١ - ٥٤٢. (٣) هو علي الأسواري المتوفَّى سنة ٢٤٠ هـ، وإليه تُنسب الأسوارية، وهم طائفة من المعتزلة. قال عبد القاهر البغدادي في " الفرق بين الفرق " ص ١٥١: وهم أتباع علي الأسواري، وكان من أتباع أبي الهذيل، ثم انتقل إلى مذهب النظام، وزاد عليه في الضلالة بأن قال: إن ما علم الله ألا يكون لم يكن مقدوراً لله تعالى. وفي " مقالات الإسلاميين " ص ٥٥٥: وقال النظام وأصحابه وعلي الأسواري والجاحظ وغيرهم: لا يوصف الله سبحانه بالقدرة على الظلم والكذب، وعلى ترك الأصلح من الأفعال إلى ما ليس بأصلح، وقد يقدر على ترك ذلك إلى أمثال لهُ لا نهاية لها مما يقوم مقامه، وأحالوا أن يوصف البارىء بالقدرة على عذاب المؤمنين والأطفال وإلقائهم في جهنم. وانظر " الأنساب " للسمعاني ١/ ٢٥٧ - ٢٥٩. (٤) تحرفت في (ش) إلى: ونفي. (٥) في (ش): لإثباتهم.