(٢) في (ش): أردت شكر نعمتي. (٣) أخرج ابن أبي حاتم في " تفسيره " فيما نقل عنه ابن كثير في " تفسيره " ٢/ ٢٧٤ وفي " البداية والنهاية " ١/ ٨١ من طريق عبد الرحمن بن زيد أسلم، عن أبيه أنه حدث عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الله لما خلق آدم مسح ظهره، فخرَّت منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة، ونزع ضلعاً من أضلاعه فخلق منه حواء، ثم أخذ عليهم العهد: (ألست بربكم، قالوا: بلى) ثم اختلس كل نسمة من بني آدم بنوره في وجهه، وجعل فيه البلوى الذي كتب أنه يبتليه بها في الدنيا من الأسقام، ثم عرضهم على آدم فقال: يا آدم هؤلاء ذريتك، وإذا فيهم الأجذم والأبرص والأعمى وأنواع الأسقام فقال آدم: يا رب لم فعلت هذا بذريتى؟ قال: كي تشكر نعمتي ... ". وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف. وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٣/ ٦٠١ وزاد نسبته إلى ابن منده وأبي الشيخ في العظمة، وابن عساكر. وأخرجه الطبري (١٥٣٦٣)، وعبد الله بن أحمد في زوائد " المسند " ٥/ ١٣٥ واللالكائي في " أصول الاعتقاد " (٩٩١)، والحاكم ٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤ وصححه! من طريق الربيع بن أنس عن أبي العالية، عن أبي بن كعب من قوله. وفيه: " ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير، وحسن الصورة ودون ذلك، فقال: ربِّ لولا سوَّيت بينهم؟ قال: فإني أحب أن أُشكَر ... ". =