(١) في قوله تعالى: {وسَخَّرنا مع داودَ الجبالَ يُسَبِّحْنَ والطيرَ} [الأنبياء: ٧٩]، وقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} [سبأ: ١٠]، وقوله تعالى: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (١٨) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ} [ص: ١٨ - ١٩]. (٢) ٣٢/ ٥٩ - ٦٠. (٣) قلت: ولشيخ الإسلام ابن تيمية رسالة في هذا الباب، وهي مدرجة في مجموعة الرسائل التي صدرت بتحقيق الدكتور رشاد سالم رحمه الله. (٤) ص ٤٥٨، ونصه: ثم أداء الأمانة فقد خاب من ليس من أهلها، إنها عُرِضت على السماوات المبْنِيَّة، والأرَضين المدحوة، والجبال ذاتِ الطُّول المنصوبة، فلا أطول، ولا أعرض، ولا أعلى، ولا أعظم منها، ولو امتنع شيءٌ بطولٍ أو عَرْضٍ أو قوَّةٍ أو عِزٍّ لامتنعن، ولكن أشفقن من العقوبة، وعَقَلْنَ ما جَهِلَ من هو أضعفُ منهن، وهو الإنسان {إنَّه كانَ ظلوماً جهولاً}.