قلت: وأبو قبيل: وثقه غير واحد، وقال ابن معين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي: ثقة، وضعفه في رواية الساجي، وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: كان يخطىء، وقال الحافظ في " التقريب ": صدوق يهم، وقال في " تعجيل المنفعة " ص ٢٧٧: ضعيف لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة. قلت: هو حسن الحديث، إلاَّ أن في حديثه هذا نكارة، فقد قال الذهبي في " الميزان " ٢/ ٦٨٤ فيه وقد رواه من حديث عبد الله بن عمر بنحوه .. وسيرد عند المؤلف ص ٤٢٩ - ٤٣٠: هو حديث منكر جداً، ويقضي أن يكون له زنة الكتابين عدة قناطير. وقال العلامة علي القاري في " شرح المشكاة " ١/ ١٤٢ تعليقاً على قوله: " ما هذان الكتابان ": الظاهر من الإشارة أنهما حسيان، وقيل: تمثيل واستحضار للمعنى الدقيق الخفي في مشاهدة السامع حتى كأنه ينظر إليه رأي العين، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - لما كُوشف له بحقيقة هذا =