للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: " وعمله ". رواه أحمد والبزار والطبراني في " الأوسط " و" الكبير " وأحد إسنادي أحمد ثقات (١).

الثاني والتسعون: عن ابن مسعودٍ قال: أرْبَعٌ قد فُرِغَ منهن: الخَلْقُ، والخُلُقُ، والرزق، والأجل، ليس أحدٌ بأكسب من أحدٍ وقال (٢): الصدقة جائزة قُبِضَتْ أو لم تُقْبَضْ. رواه الطبراني من طريق عيسى بن المسيب (٣).

الثالث والتسعون: عن أبي الدرداء قال: ذكرنا زيادة العمر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: " لا يُؤَخِّرُ الله نفساً إذا جاء أجلها " فذكر الحديث. رواه الطبراني في " الأوسط " من طريق سليمان بن عطاء (٤).

ذكر هذه الثلاثة الأحاديث الهيثميُّ في باب ما فُرغ منه (٥)، وحديثاً رابعاً قد


(١) حديث صحيح أخرجه أحمد ٥/ ١٩٧، وابن أبي عاصم في " السنة " (٣٠٣) و (٣٠٤) و (٣٠٥) و (٣٠٦) و (٣٠٧) و (٣٠٨)، وعبد الله بن أحمد في " السنة " (٨٥٩)، والبزار (٢١٥٢)، واللالكائي (١٠٥٩)، والقضاعي في " مسند الشهاب " (٦٠٢)، وابن حبان (٦١٥٠).
(٢) تحرف في الأصول إلى: " وقد "، والتصويب من الطبراني.
(٣) أخرجه الطبراني (٨٩٥٣)، وعيسى بن المسيب ضعيف.
وأخرجه (٨٩٥٢) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين عن المسعودي، عن القاسم عن جده عبد الله بن مسعود. والمسعودي قد اختلط، والقاسم لم يسمع من جده.
(٤) أخرجه الطبراني في " الأوسط " (٣٤) بلفظ: ذكروا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأرحام، فقلنا: من وصل رَحِمَه أُنسىء في أجله، فقال: " إنه ليس يُزاد في عمره، قال الله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}، ولكنه الرجل تكون له الذرية الصالحة، فيدعون له من بعده، فيبلُغُه ذلك، فذاك الذي يُنسأُ في أجله ". وفي سنده سليمان بن عطاء، وهو منكر الحديث، وذكره الهيثمي ٨/ ١٥٣ وقال: رواه الطبراني في " الصغير " و" الأوسط " وليس في إسناده متروك، ولكنهم ضُعفوا.
(٥) " المجمع " ٧/ ١٩٥ - ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>