للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعاشر والمئة: عن أنس مرفوعاً: " عَجِبْتُ للمؤمن إن الله لا يقضي له قضاءً إلاَّ كان خيراً له ". رواه أحمد وأبو يعلى بمثله، ورجال أحمد ثقات، وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير أبي بحر (١) ثعلبة وهو ثقة (٢).

والحادي عشر والمئة: حديث: " إن القلب بين أُصبعين من أصابع الرحمن يقلِّبُه ". عن عثمان. رواه الطبراني في " الأوسط " من حديث محمد بن عيسى (٣) الطرسوسي (٤).

والثاني عشر والمئة: عن عائشة نحو حديث عثمان.

رواه أحمد من طريق مسلم بن محمد بن زائدة، قال بعضهم: صوابه صالح بن محمد بن زائدة (٥).

والثالث عشر والمئة: عن عائشة أيضاً نحوه أيضاً رواه الطبراني في " الأوسط " من طريق المُعَلَّى بن الفضل (٦).


(١) تحرف في الأصول إلى: بحير.
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد ٣/ ١١٧ و١٨٤ و٥/ ٢٤، وأبو يعلى (٤٢١٧) و (٤٢١٨). وصححه ابن حبان (٧٢٨) بتحقيقنا. وانظر تمام تخريجه فيه.
(٣) في الأصول: " يحيى "، والمثبت من " مجمع الزوائد ".
(٤) ذكره الهيثمي في " المجمع " ٧/ ٢١٠ بلفظ: " إذا أراد الله أن يزيغ قلب عبد أعمى عليه الحيل ". واللفظ الذي أورده المصنف رواه الطبراني في " الأوسط " أيضاً، لكن في سنده -كما قال الهيثمي- عبد الله بن صالح، وثقه عبد الملك بن شعيب وضعفه غيره.
(٥) وتمام كلام الهيثمي في " المجمع " ٧/ ٢١٠: وقد وثقه أحمد، وضعفه أكثر الناس، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: أخرجه أحمد ٢/ ٤١٨ في مسند أبي هريرة.
(٦) وتمام كلام الهيثمي ٧/ ٢١٠: قال ابن عدي: في بعض ما يرويه نكرة، وبقية رجاله وثقوا، وفيهم خلاف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>