للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمئة، والثاني والخمسون والمئة: ذكر الهيثمي في مناقب أشج عبد القيس مرفوعاً: " إن فيك خُلُقَين يحبهما الله ورسوله " قال: الله جَبَلَني عليهما أمْ أنا أتَخَلَّق بهما؟ قال: " بل جبلك الله عليهما " قال: الحمد لله الذي جبلني (١) سلى خُلُقين يُحبُّهما الله ورسوله. رواه أحمد (٢) والطبراني وأبو يعلى، أما أحمد، فعن عبد الرحمن بن أبي بكرة برجال الصحيح، وأما الطبراني وأبو يعلى، فعن مزيدة جد هود (٣) العبدي ورجالهما ثقات، وفي بعضهم خلاف (٤)، وله طرق وشواهد.

منها: عن الزارع، رواه البزار من طريق أم أبان بنت الزارع (٥).

ومنها: عن نافع العبدي، رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط " من طريق سليمان بن نافع العبدي (٦).

الحديث الثالث والخمسون والمئة: ما رواه أبو داود في كتاب


(١) في (ش): خلقني.
(٢) ٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦.
(٣) تحرف في (ش): إلى جهوذ.
(٤) أخرجه الطبراني ٢٠/ (٨١٢)، وأبو يعلى ٣١٦/ ٢، والبيهقي في " الدلائل " ٥/ ٣٢٧، وابن الأثير في " أسد الغابة " ٥/ ١٥١، وسنده حسن في الشواهد.
(٥) أخرجه البزار (٢٧٤٦)، والطبراني (٣١٢)، والبيهقي في " السنن " ٧/ ١٠٢، وفي " الدلائل " ٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨.
وأورده الهيثمي في " المجمع " ٩/ ٣٨٨ - ٣٩٠ وقال: رواه البزار، وفيه أم أبان بنت الزارع، روى لها أبو داود، وسكت على حديثها!، فهو حسن، وبقية رجاله ثقات.
(٦) وأخرجه إسحاق بن راهويه في " مسنده " كما في " أسد الغابة " ٥/ ٣٠٢ - ٣٠٣، و" الإصابة " ٣/ ٥١٥ عن سليمان بن نافع، وفي حديثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك للمنذر بن ساوى لا لأشج عبد القيس، واسمه المنذر بن عائذ.
ولهذه الأحاديث شواهد انظرها في " صحيح ابن حبان " (٧٢٠٣) و (٧٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>