(١) هو في " الصغير " للطبراني (٩٠٢)، ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ٢/ ٢٢٨، والخطيب في " تاريخه " ٢/ ٢٢٧ عن محمد بن حسين الأبهري الأصبهاني، عن محمد بن موسى الحَرَشي، عن سهيل بن عبد الله -وهو سهيل بن أبي حزم القُطَعي- عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك. وهذا إسناد ضعيف لضعف سهيل بن أبي حزم. (٢) هو في " الكبير " للطبراني ٢٢/ (٨٠٧) عن يحيى بن عبد الباقي المصيصي، عن سعيد بن زَيَّاد، عن أبي زَيَّاد بن فائد، عن أبيه فائد بن زياد، عن جده زياد بن أبي هند، عن أبي هند الداري. وهذا إسناد ضعيف جداً، قال الهيثمي ٧/ ٢٠٧: فيه سعيد بن زياد بن أبي هند وهو متروك، وقال ابن حجر في " الإصابة " ٤/ ٢٠٩: وفائد هو وولده ضعيفان. وأخرجه ابن حبان في " المجروحين " ١/ ٣٢٧، والخطيب في " تلخيص المتشابه " ١/ ٨١ من طريق سعيد بن زياد -زاد الخطيب: وإبراهيم بن زياد- عن زياد بن فائد، بهذا الإسناد. قال ابن حبان بعد أن أورد الحديث: في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد تفرد بها سعيد هذا، فلا أدري البلية فيها منه أو من أبيه أو من جده؟ لأن أباه وجده لا يعرف لهما رواية إلا من حديث سعيد، والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به، لأن رواية الضعيف لا تُخرِج مَن ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة، كأن ما روى الضعيف وما لم يَرْوِ في الحكم سيّان.