(٢) هو للأحوص، وصدره:وزادَهُ كَلَفاً في الحُبِّ أنْ مَنَعَتْويُروى في عجزه: " وحبَّ شيئاً "، و" حبُّ شيءٍ ". فالأولى أصلها: " حَبُبَ " بضم الباء فأسكنت وأدغمت في الثانية، وقوله: " ما مُنع " في موضع رفع، ارتفع بحب، يقال: حبَّ زيدٌ إلينا، وحبَّ بزيدٍ إلينا. والأخرى أوردها النحويون شاهداً على أن " حب " أفعل تفضيل، حذفت همزته مثل خير وشر، إلاَّ أن الحذف فيهما هو الكثير، والحذف في " أحب " قليل.انظر " ديوان الأحوص " ص ١٥٣، و" نوادر أبي زيد " ص ١٩٨، و" الأغاني " ٤/ ٢٩٩ و١٢/ ١٢٥، و" الزهرة " ١/ ٢٣٦، و" التمثيل والمحاضرة " ص ٢٠٩، و" عيون الأخبار " ٢/ ٣، و" العقد الفريد " ٣/ ٢٢٨، و" جمهرة الأمثال " ١/ ٢٥٧، و" نهاية الأرب " ٢/ ١٤٧، و" الأمثال والحكم " ص ١٢٩، و، اللسان " (حبب)، و" همع الهوامع " ٢/ ١٦٦، و" الدرر اللوامع " ٢/ ٢٢٤، و" زهر الآداب " ٢/ ٥٧.(٣) عجز بيت صدره: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute