للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره البيهقي في باب الفرق بين التلاوة والمَتْلُوِّ.

وقال في باب بدء الخلق من " الأسماء والصفات " (١) أيضاً: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه (٢)، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا علي بن المديني، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن رِبْعي بن حِرَاش، عن حذيفة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديث كما تقدم.

انتهى ما أورده البيهقي رحمه الله تعالى.

وخرج البزار هذا الحديث في " مسنده " (٣) ولفظه: " خلق الله كل صانعٍ وصنعته ". قال الهيثمي (٤) ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن عبد الله أبي الحسين بن الكردي، وهو ثقةٌ.

ومعنى هذا الحديث معنى صحيح، يشهد له ما نصَّ الله سبحانه عليه من تعليمه بالقَلَمِ، ومنَّ (٥) بذلك على عباده، وهو نصٌّ في أنه سبحانه المعلِّمُ لصنعة


= البغدادي في " تاريخه " ٢/ ٣٠ - ٣١ عن محمد بن علي بن أحمد المقرىء، عن محمد بن عبد الله النيسابوري أبي عبد الله الحافظ، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (٣٥٨)، والبزار (٢١٦٠)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص ٢٦ من طرق عن مروان بن معاوية الفزاري، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٣٥٧)، وابن عدي في " الكامل " ٦/ ٢٠٤٦، والحاكم ١/ ٣١ - ٣٢ من طريق الفضيل بن سليمان، عن أبي مالك الأشجعي، به. وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
(١) ص ٣٨٨، وهو في " المستدرك " للحاكم ١/ ٣١، وأخرجه عنه البيهقي أيضاً في " الاعتقاد " ص ١٤٤.
(٢) في " المستدرك ": محمد بن يوسف الفقيه، ويوسف جده. انظر: " سير أعلام النبلاء " ١٥/ ٤٩٠ - ٤٩٢.
(٣) (٢١٦٠) " كشف الأستار ".
(٤) في " المجمع " ٧/ ١٩٧.
(٥) في (أ): وما، وهو خطأ وقد كتبت فوقها على الصحيح، وفي (ش): وامتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>