للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورجاله ثقات إلى جده سفيان (١). وبسنده (٢) إليها، قالت: رأيت الوَرْسَ الذي أُخِذَ من عسكر الحُسين، صار مثل الرماد.

وروى الطبراني عن حُميدٍ الطَّحَّان، كنت في خُزاعَة، فجاؤوا بشيءٍ من تركة الحسين، فقيل لهم: نَنْحَرُ أو نبيع فنقسم؟ قال: انحروا، فجلس على جفنةٍ، فلما وُضِعَتْ، فارت ناراً (٣).

وعن الأعمش قال: خَرِيَ رجلٌ على قبر الحسين، فأصاب أهل ذلك البيت خَبَلٌ وجنون وجذامٌ وبرصٌ وفقرٌ. رواه الطبراني (٤) ورجاله رجال الصحيح.

وعن الحسن البصري قال: قُتِلَ مع الحسين ستةَ عشر رجلاً من أهل بيته، والله ما على ظهر الأرض يومئذٍ أهل بيتٍ يشبهونهم.

قال سفيان: ومن يشُكُّ في هذا؟! أخرجه الهيثمي، وسقط ذِكْرُ مُخَرِّجِه من أهل المسانيد (٥).

وروى الطبراني من حديث محمد بن الحَسَن بن زبالة المخزوميِّ أحدِ رجال أبي داود أنه لما أُدْخِلَ ثقل الحسين على يزيد لعنه الله أنشد عبد الرحمن ابن أمِّ حكيمٍ.

لَهَامٌ بجنب الطفِّ أدنى قَرَابَةً ... من ابن زياد العَبْدِ ذي النسب الوَغْلِ


(١) الطبراني (٢٨٥٧).
(٢) أي الطبراني (٢٨٥٨)، ورواه البيهقي في " الدلائل " ٦/ ٤٧٢، والورس: نبت أصفر يزرع باليمن.
(٣) الطبراني (٢٨٦٣). قال الهيثمي ٩/ ١٩٦: وفيه من لم أعرفه.
(٤) رقم (٢٨٦٠).
(٥) " مجمع الزوائد " ٩/ ١٩٨، وهو عند الطبراني (٢٨٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>