للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سميَّة أمسى نَسْلُها عَدَدَ الحصى ... وبِنْتُ رسولِ اللهِ ليسَ لها نسلُ (١)

وعن أبي قبيلٍ، قال: لما قُتِلَ الحسين، احتزوا رأسه، وقعدوا في أول مرحلةٍ يشربون النبيذ يتحيَّون بالرأس، فخرج إليهم قلمٌ من حديدٍ من حائط، فكتب بسطر دمٍ:

أترجو أُمةٌ قتلت حُسيناً ... شفاعة جَدِّهِ يومَ الحسابِ

فهربوا وتركوا الرأس. رواه الطبراني (٢).

وعن إمامٍ لبني سليم (٣)، عن أشياخٍ له، قال: غزونا الروم، فنزلوا في كنيسةٍ من كنائسهم، فقرؤوا في حجرٍ مكتوب:

أترجو أمةٌ قتلتْ حسيناً ... شفاعةَ جَدِّهِ يومَ الحسابِ

فسألناهم: منذ كم بُنِيَتْ هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يُبعث نبيكم بثلاث مئة سنة. رواه الطبراني (٤).

وعن أم سلمة، قالت: سُمِعَتْ الجِنُّ تنوح على الحسين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (٥).


(١) الطبراني (٢٨٤٨)، ومحمد بن الحسن بن زبالة ضعيف جداً.
(٢) الطبراني (٢٨٧٣). قال الهيثمي ٩/ ١٩٩: وفيه من لم أعرفه.
(٣) في الأصول و" المجمع ": " سليمان "، والمثبت من الطبراني و" مختصر تاريخ دمشق " لابن منظور ٧/ ١٥٥.
(٤) الطبراني (٢٨٧٤)، وصدر البيت الأول عنده:
أيرجو معشرٌ قتلوا حسيناً
قال الهيثمي ٩/ ١٩٩: وفيه من لم أعرفه. قلت: إمام بني سليم وأشياخه مجاهيل.
(٥) الطبراني (٢٨٦٢) و (٢٨٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>