للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ميمونة مثله. ورواه الطبراني برجال الصحيح (١).

وعن أمِّ سلمة مثله بزيادة ذكر نَوْحِهِم، وذكر منه:

ألا يا عينُ فاحتفلي بجُهد ... ومن يبكي على الشهداء بعدي

على رهطٍ تقُودُهُمُ المنايا ... إلى مُتَجَبِّرٍ في مُلكِ عَبْدِ

رواه الطبراني من طريق عمرو بن ثابتٍ بن هرمز (٢).

وعن أبي جناب (٣) قال: حدثني الجَصَّاصُون، قالوا: كنا (٤) إذا خرجنا إلى الجبال (٥) بالليل عند مقتل الحسين عليه السلام؛ سمعنا الجن ينوحون عليه، ويقولون:

مَسَحَ الرسولُ جبينهُ ... فَلَهُ بريقٌ في الخدودِ

أبواه من عُليا قريشٍ ... وجُدودُه (٦) خيرُ الجدودِ

رواه الطبراني (٧).

وعن أحمد بن محمد (٨) بن حُمَيدٍ الجهمي -من ولد أبي جهم بن حذيفة- أنه كان يُنْشِدُ في قتل الحسين، وقال: هذا الشعر لزينب بنت عقيل بن أبي طالب:


(١) (٢٨٦٨).
(٢) تحرف في الأصول إلى " هرم ". والخبر عند الطبراني (٢٨٦٩). قال الهيثمي ٩/ ١٩٩: وعمرو بن ثابث بن هرمز ضعيف. قلت: بل متروك، ثم إنه لم يدرك أم سلمة.
(٣) تحرف في (ش) إلى: " حبان ".
(٤) لفظ " كنا " سقط من (ش).
(٥) عند الطبراني: " الجبانة ".
(٦) عند الطبراني و" المجمع " و" مختصر ابن عساكر: " جده ".
(٧) (٢٨٦٥) و (٢٨٦٦). قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، وأبو جناب مدلس.
(٨) " بن محمد ": سقط من (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>