للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الذهبي في " الميزان " (١) في ترجمة زياد بن أبيه قال ابن حبان في " الضعفاء " (٢): ظاهر (٣) أحواله المعصية، وقد أجمع أهل العلم على تركِ الاحتجاج بمن كان كذلك.

وفي " الحدائق " (٤) في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن الحسن: أن قوماً جاؤوا على شُعبة، فسألوه عنه، فقال شعبة: يسألون عن إبراهيم ومن القيام معه لهو عندي بدر الصغرى، وروينا عنه رحمه الله أنه لما بلغه قتله، قال: لقد بكى أهل السماء على إبراهيم بن عبد الله عليه السلام، إن كان مِنَ الدِّين لبمكان. انتهى بحروفه.

وحُكِيَ عن أبي حنيفة أن غزوة معه بعد حجة الإسلام أفضل من خمسين حجة.

وقال الذهبي في ترجمة عبد الملك بن مروان من " الميزان " (٥): أنَّى له العدالة وقد سفك الدماء، وفعل الأفاعيل.

وذكر الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (٦) في الطبقة الخامسة في مناقب ابن أبي ذئب، واسمه محمد بن عبد الرحمن أحد فقهاء المدينة، قال أحمد: هو أورعُ وأقومُ بالحق من مالك، دخل على المنصور فلم يمهله أن قال له الحق، وقال: الظلم ببابك فاشٍ، وأبو جعفر أبو جعفر!


(١) ٢/ ٨٦.
(٢) ١/ ٣٠٥.
(٣) ساقطة من (ف).
(٤) هو" الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية " لحميد بن أحمد بن محمد بن عبد الواحد المحلي الوادعي الهمداني المتوفى سنة ٦٥٢، وانظر ٣/ ٢٨٨.
(٥) ٢/ ٦٦٤.
(٦) ١/ ١٩٢، وما بين حاصرتين منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>