(٢) عجز بيت لطرفة بن العبد وصدره: أبا منذرٍ أفنيتَ فاستبقِ بعضنا وهو في ديوانه: ٤٨، و" الكتاب " ١/ ٣٤٨، و" الكامل " ص ٧٣٢، و" المقتضب " ٣/ ٢٢٤، وابن يعيش ١/ ١١٨، و" مجمع الأمثال " ص ٩٤، " اللسان ": " حنن "، و" الهمع " ١/ ١٩٠. وأبو منذر: كنية عمرو بن هند يخاطبه حين أمر بقتله، وذكر قتله لمن قتل من قومه تحريضاً لهم على المطالبة بثأره. وقوله: " حنانيك " مثنى حنان، والحنان: الرحمة، نصب على المصدر النائب عن الفعل، وقد ثني لإرادة التكثير، أراد حناناً بعد حنان، أي: كلما كنت في رحمة منك، فلتكن موصولة بأخرى، وهذا المثنى لا يجيىء إلاَّ مصدراً منصوباً، ولا يكون مثنى إلاَّ في حال =