للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به ومعه ألواحٌ وكتبٌ يكتب فيها العلم والحديث (١).

وقال ابن شهابٍ: ما استودعت قلبي شيئاً قط، فنسيته (٢).

وقال بعضهم (٣): كنا نرى أن (٤) قد أكثرنا عن الزهري، فإذا (٥) الدفاتر قد حُملت (٦) على الدواب من خزائنه. يقول من علم الزهري.

وكان أول من دوَّن العلم وكتبه ابن شهاب (٧).

وقال عمر بن عبد العزيز: ما ساق الحديث أحد مثل الزهري (٨).

وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحداً أنصَّ للحديث من الزهري (٩).

وقال أحمد بن حنبل: الزهري أحسن الناس حديثاً، وأجود الناس إسناداً (١٠).

وقال أبو حاتم: أثبت أصحاب أنس الزهري.

وقال شعيب بن أبي حمزة عن الزهري: اختلفت من الحجاز إلى الشام خمساً وأربعين سنة، فما استطرفتُ حديثاً واحداً، ولا وجدت من يُطرفني حديثاً.

وقال الزهري: إن عندي لثلاثين حديثاً ما سألتموني عن شيءٍ منها (١١).


(١) " السير " ٥/ ٣٣٢.
(٢) " تاريخ دمشق " ص ٧٣، و" السير " ٥/ ٣٣٢.
(٣) هو معمر، والخبر في " تاريخ دمشق " ص ٩٢.
(٤) في (ف): " أنا ".
(٥) في (ف): " فإن ".
(٦) في (ش): " حمل ".
(٧) قال ذلك الدراوردي، كما في " السير " ٥/ ٣٣٤.
(٨) " السير " ٥/ ٣٣٤.
(٩) نفسه.
(١٠) " السير " ٥/ ٣٣٥.
(١١) الأخبار الثلاثة في " السير " ٥/ ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>