(١) أخرجه أبو داود (٤٦٤٩) و (٤٦٥٠)، والترمذي (٣٧٤٨) و (٣٧٥٧)، وابن ماجه (١٣٤)، وأحمد (١/ ١٨٧ و١٨٨ و١٨٩، وفي " فضائل الصحابة " (٨٧) و (٩٠) و (٢٢٥)، وابن أبي عاصم (١٤٢٨) و (١٤٣١) و (١٤٣٣) و (١٤٣٦)، والحاكم ٤/ ٤٤٠، والنسائي في " الفضائل " (٨٧) و (٩٠) و (٩٢) و (١٠٦)، وأبو نعيم ١/ ٩٥. ولفظه: عن سعيد بن يزيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن، وأبو عبيدة، وسعد بن أبي وقاص " قال: فَعَدَّ هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر، فقال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور: من العاشر؟ قال: نشدتموني بالله، أبو الأعور -يعني نفسه- في الجنة. وأخرجه من حديث عبد الرحمن بن عوف: الترمذي (٣٧٤٨)، وأحمد ١/ ١٩٣، وفي " الفضائل " (٢٧٨)، والنسائي في " الفضائل " (٩١)، والبغوي (٣٩٢٥) وسنده صحيح. (٢) أخرجه البخاري (٣٦١٣) و (٤٨٤٦)، ومسلم (١١٩) من حديث أنس بن مالك أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} إلى آخر الآية، جلس ثابتُ بن قيس في بيته، وقال: أنا من أهل النار، واحتبس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - سعدَ بن مُعاذ، فقال: " يا أبا عمرو، ما شأنُ ثابت؟ أشتكى؟ " قال سعد: إنه لجاري، وما علمتُ له بشكوى، قال: فأتاه سعد، فذكر له قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال ثابت: أنزلت هذه الآية، ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنا من أهل النار، فذكر ذلك سعد للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بل هو من أهل الجنة ". وانظر تمام تخريجه في " صحيح ابن حبان " (٧١٦٨) و (٧١٦٩). وأخرجه ابن حبان عن ثابت بن قيس بنحوه (٧١٦٧) وفيه: " يا ثابت، ألا ترضى أن تعيش حَميداً، وتُقتل شهيداً، وتدخُلَ الجنة؟ " قال: بلى يا رسول الله، قال: فعاش حميداً وقُتل شهيداً يوم مُسيلمة الكذاب. وانظر تمام تخريجه فيه. (٣) وفي حديث ابن عباس مرفوعاً: "عُرِضت عليَّ الأممُ، فرأيتُ النبي ومعه الرُّهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد، إذْ رُفِعَ لي سوادٌ عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى - صلى الله عليه وسلم - وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت، فإذا سواد عظيم، =