وقال أبو عمر بن عبد البر في " التمهيد " ٩/ ١١٤: هذا الحديث، وإن كان ظاهره الانقطاع في رواية مالك، فإنه محمول على الاتصال للقاء عبيد الله جماعة من الصحابة، ورده الزرقاني في " شرح الموطأ " ٤/ ٨٥ بقوله: فيه نظر، إذ لو كان كذلك ما وجد مرسل قط! إذ المرسل: ما رفعه التابعي -وهو من لقي الصحابي-، ومثل هذا لا يخفى على أبي عمر، فلعله أراد لقاء عبيد الله جماعة من الصحابة الذين رووا هذا الحديث. وأورده الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ١/ ٥٤٧، وقال: هذا إسناد صحيح، وجهالة الصحابي لا تضره. (٢) هذا قول الحافظ في " تلخيص الحبير " ٣/ ٢٢٣، وسينبه المصنف على ذلك بعد إيراد الأحاديث. (٣) (٢٧١٣) و (٢٧٣٣) و (٤١٨٢) و (٤٨٩١) و (٥٢٨٨) و (٧٢١٤). (٤) ٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧.