وأخرج البخاري في " صحيحه " (٧٠٥٨) في الفتن: باب هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء من طريق موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال: أخبرني جدي (سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص) قال: كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد النبي بالمدينة ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: " هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش "، فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة، فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان، بني فلان، لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشام، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً، قال: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم، قلنا: أنت أعلم. وهو في " المسند " ٢/ ٣٢٤. (٢) أخرجه من حديث أبي أمامة، أحمدُ ٥/ ٢٥١ و٢٥٦، وابن ماجة (٤٠١١) وإسناده حسن، وله شاهد من حديث طارق بن شهاب عند أحمد ٤/ ٣١٤ و٣١٥، والنسائي ٧/ ١٦١، وإسناده صحيح، وصححه النووي والمنذري. (٣) هو في " المسند " ٢/ ٣٧٢ من طريق أسود بن عامر، عن أبي بكر، عن عاصم، =