وفي " السير " قال الحاكم: هو ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة، وكان يسأل أن يُحَدِّث فلا يحدث، ثم في الآخر عقدت مجلس الإملاء، وانتقيت له ألف حديث، وكان يعد في مجلسه ألف محبرة، فحدث وأملى ثلاث سنين مات فجأة في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربع مئة. ويغلب على الظن أن المؤلف أخطأ في النقل عن ابن الصلاح. (٢) " طبقات الشافعية " للإسنوي. (٣) هذا الظن في غير محله، فقد اتفق المترجمون له على أنَّه ولد سنة تسع وعشرين وخمس مئة، وتوفي سنة خمس وسبعين وخمس مئة. انظر " تذكرة الحفاظ " ٤/ ١٣٦١، و" سير أعلام النبلاء " ٢١/رقم الترجمة (١٠٤)، و" طبقات السبكي " ٧/ ٢١٢، و" النجوم الزاهرة " ٦/ ٨٦، و" طبقات الحفاظ " للسيوطي ص ٤٨١.