(٢) في " معجم البلدان " ١/ ٢٥٠ خبر طريف له صلة بأمج يحسن إيراده، قال الوليد بن العباس القرشي: خرجت إلى مكة في طلب عبد آبق لي، فسرت سيراً شديداً حتى وردت أمج في اليوم الثالث غدوة، فتعبت، فحططت رحلي، واستلقيت على ظهري، واندفعت أغني. يا من على الأرض من غادٍ ومدّلج ... أقر السلام على الأبيات من أَمَج أقر السلام على ظبي كلفت به ... فيها أغنَّ غضيضِ الطرف من دَعَج يا من يبلغه عني التحية لا ... ذاق الحِمام وعاش الدهر في حَرج قال: فلم أدر إلا وشيخ كبير يتوكأ على عصا وهو يهدج إلي، فقال: يا فتى أنشدك الله إلا رددت إلي الشعر، فقلت: بلحنه؟ فقال: بلحنه، ففعلت وجعل يتطرب، فلما فرغت، قال: أتدري من قائل هذا الشعر؟ قلت: لا، قال إنا والله قائله منذ ثمانين سنة، فإذا الشيخ من أهل أمج. (٣) في (ب) عليهم. (٤) هي جراوة مكناسة كما في " الروض المعطار " ص ١٦٢ أسسها أبو العيش سنة ٢٥٩ هـ.