للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأنه ربع الإسلام مع أن النعمان من أشهر البُغاة على أمير المؤمنين وأهلِ بيته عليهم السلام، وكذا حديث " إنَّ هذا العِلْمَ دينٌ فانظروا عمن تأخذون دينَكم " (١)، وكذلك شيخُ المؤيَّدِ بالله (٢) في الحديث هو الحافظُ الكبير محمد بن إبراهيم الشهير بابن المقرىء (٣) وعامةُ رواية المؤيَّد بالله للحديث في " شرح التجريد " عنه عن الطحاوي الحنفي، وكذلك أبو العباس الحسني قد روى عن إمامِ المحدثين وابن (٤) إمامهم صاحب " الجرح والتعديل " عبد الرحمان بن أبي حاتم (٥) عن داود الثقفي (٦) هو ابن يزيد أحد المجاهيل عن أبي داود الطيالسي أحد أئمة الحديث على كثرة أوهامه (٧) عن


= كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حِمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ". أخرجه أحمد ٤/ ٢٦٧ و٢٦٩ و٢٧٠ و٢٧١، والبخاري (٥٢) و (٣٠٥١)، ومسلم (١٥٩٩)، وأبو داود (٣٣٢٩) و (٣٣٣٠)، والنسائي ٧/ ٢٤١، وابن ماجة (٣٩٨٤)، والترمذي (١٢٠٥)، والبغوي، في " شرح السنة " (٢٠٣١)، وأبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٢٧٠ و٣٣٦، و٥/ ١٠٥، وابن المستوفي في " تاريخ اربل " ١/ ١٤٧ و٢٠٤، كلهم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، وقد توسع الإمام الشوكاني في شرح هذا الحديث في رسالة سماها " تنبيه الأعلام على تفسير المشتبهات بين الحلال والحرام "، وهي مطبوعة في مصر باسم " كشف الشبهات عن المشتبهات ".
(١) تقدم في الصفحة ٢٣٤ من هذا الجزء أنَّه ليس بحديث، وأنه من كلام محمد بن سيرين.
(٢) هو أحمد بن الحسين بن هارون المتوفَّى سنة (٤٢١) هـ.
(٣) المتوفَّى سنة (٣٨١) هـ، مترجم في " السير " ١٦/ ٣٩٨ رقم الترجمة (٢٨٨).
(٤) سقطت من (أ).
(٥) انظر ترجمته مع أبيه في " السير " ١٣/ ٢٤٧ - ٢٦٣.
(٦) ترجمه ابن أبي حاتم ٣/ ٤٢٨، ونقل عن أبيه قوله فيه: شيخ مجهول.
(٧) هذه مبالغة من المؤلف، فأبو داود الطيالسي -واسمه سليمان بن داود- حافظ كبير، وصاحب مسند، وقد أثنى عليه غير واحد من الأئمة، ووثقوه، واحتجوا بحديثه، إلا أنه -كما يقول الذهبي-: أخطأ في عدة أحاديث؛ لكونه كان يتكل على حفظه، ولا يروي من أصله، وقال ابن سعد في " الطبقات " ٧/ ٢٩٨: ثقة كثير الحديث ربما غلط، تُوفي بالبصرة سنة ثلاث ومئتين، وهو يومئذ ابن ثنتين وسبعين سنة. انظر ترجمته في " السير " ٩/ ٣٧٨ - ٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>