وذكره ابن حبان في " الثقات " ٥/ ٤٨٣، وقال: كان يروي القصص، وأورده ابن أبي حاتم ٨/ ٥٠٥، ولم يِذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. (٢) في " ميزان الاعتدال " ١/ ٥٤٢: قال يحيى: كذاب، وقال علي: ضعيف جدّاً، وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حِبَّان: كان يضع الحديث على هشام وغيره وضعاً، لا يحل كَتْبُ حديثه إلا على جهة التعجب، وأبو خالد الواسطي، يقال: اسمه عمرو، ضعفه أبو حاتم. (٣) هو الحافظ البارع العلاّمة، قاضي المَوْصِل، أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سلم التميمي البغدادي الجعابي المتوفَّى سنة (٣٥٥) هـ، مترجم في " سير أعلام النبلاء " ١٦/ ٨٨ - ٩٢. (٤) واسمه: عثمان بن خطاب أبو عمر البلوي المغربي، أبو الدنيا الأشج، ويقال: ابن أبي الدنيا، قال الذهبي في " الميزان " ٣/ ٣٣: طيرٌ طرأ على أهل بغداد، وحدَّث بقلَّةِ حياء بعد الثلاث مئة عن علي بن أبي طالب، فافتضح بذلك، وكذَّبه النقَّاد. قال الخطيب: =