وعمر بن عبد الله: ضعيف، وكذا أبوه. وذكره الهيثمي في " المجمع " ٢/ ١٠٥ و ٤/ ١٥٥، ونسبه في الأول إلى الطبراني في " الكبير "، وفي الثاني إلى الطبراني في " الأوسط "، وأعلَّه بعمر بن عبد الله. (١) رواه الطبراني مرفوعاً وموقوفاً بلفط: " ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة ". قال الهيثمي في " المجمع " ٢/ ١٠٥: والموقوف صحيح، والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه. قلت: ورواه موقوفاً ابن أبي شيبة ١/ ٣٩٠ من طريق وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الأعمش، عن مجاهد، عن مورق العجلي، عن أبي الدرداء قال: من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة. وهذا سند صحيح. وهو في حكم المرفوع، لأن مثله لا يقال بالرأي. (٢) عقبة بن أبي عائشة يروي ذلك عن الصحابي عبد الله بن جابر الأنصاري البياضي، فقد أخرج الطبراني في " الكبير "، وابن أبي عاصم من طريق هشام بن عمار، حدثنا عبد الله بن أبي سفيان من أهل المدينة وهو من ثقاتهم، قال: سمعت جدِّي عقبة بن أبي عائشة يقول: رأيت جابر بن عبد الله البياضي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعاً إحدى يديه على الأخرى في الصلاة. انظر " أسد الغابة " ٣/ ١٩٢ و" الإصابة " ٢/ ٢٧٧. وعقبة بن أبي عائشة لم يرو عنه غير عبد الله بن أبي سفيان، ولم يوثقه أحد. انظر " الجرح والتعديل " ٦/ ٣١٥. (٣) انظر الصفحة ٤ ت (٢). (٤) أخرجه أبو داوود (٧٥٥)، والنسائي ٢/ ١٢٦، وابن ماجه (٨١١)، والدارقطني ١/ ٢٨٦، والبيهقي ٢/ ٢٨ من طرق عن هشيم بن بشير، أنبأنا الحجاج بن أبي زينب السلمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عبد الله بن مسعود، قال: رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد وضعتُ شمالي على =