(٢) روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكر، وعمر رضي الله عنهم كانوا يفتتحون الصلاة بـ (الحمد لله رب العالمين). أخرجه البخاري (٧٤٣) في صفة الصلاة، باب: ما يقول بعد التكبير، وأخرجه الترمذي (٢٤٦) وعنده " القراءة " بدل " الصلاة " وزاد: عثمان، وأخرجه مسلم (٣٩٩) بلفظ: " صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم "، وأخرجه أحمد ٣/ ٢٦٤، والطحاوي ١/ ٢٠٢، والدارقطني ١/ ٣١٥، وقالوا فيه: " فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم "، وأخرجه ابن حبان في " صحيحه " (١٧٩٤) بتحقيقنا، وزاد: " ويجهرون بالحمد لله رب العالمين "، وفي لفظ النسائي ٢/ ١٣٥، وابن حبان (١٧٩٠)، والبغوي (٥٨٢): " فلم أسمع أحداً منهم يَجْهَرُ ببسم الله الرحمن الرحيم "، وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في " مسنده ": (٢٨٨١): " فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين "، وفي لفظ للطبراني في " معجمه الكبير" (٧٣٩)، وابن خزيمة (٤٩٨)، والطحاوي ١/ ٢٠٣: " وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم " ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح كما قال الزيلعي في " نصب الراية " ١/ ٣٢٦ - ٣٢٧. ولأحمد ٤/ ٨٥، والترمذي (٢٤٤)، والنسائي ٢/ ١٣٥ من طريق قيس بن عَبايَة، عن ابن عبد الله بن مفضل (واسمه يزيد كما جاء مصرحاً به في رواية أحمد ٤/ ٨٥) قال: سمعني أبي وأنا في الصلاة أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال لي: أي بني، مُحْدَث، إياك =