١٤٢ - قوله: (فأخرجت أقراصًا) جمع قرص - بضم القاف وسكون الراء - وهو في الأصل الشيء المدور، وأريد به هنا الخبز (ثم دسته) أي أدخلته وأخفته (وردتني ببعضه) أي جعلت بعض الخمار رداء لي، يعني غطت جسده به كما يغطى بالرداء (ففت) أي كسر (عكة) بضم العين وتشديد الكاف: وعاء صغير من جلد للسمن ونحوه خاصة (فأدمته) بمد الهمزة وقصرها، أي جعلت لفتيت الخبز إدامًا مما كان في تلك العكة من السمن (ائذن لعشرة) لعله أدخلهم عشرة عشرة لأن القصعة كانت واحدة، والطعام قليلًا، فلم يكن يمكن التناول منها لأكثر من عشرة إلا بصعوبة، والله أعلم. والقصة علم من أعلام النبوة مثل قصة جابر. ١٤٣ - قوله: (فمسها) ضمير المؤنث يرجع إلى الطعمة المتضمن لها لفظ الطعام. وبين سياق هذا الحديث =