١٥ - قوله: (سابع سبعة) أي أحدًا من سبعة رجال كانوا قد أسلموا، ولم يكن أسلم حينئذ أحد غيرهم. ١٦ - قوله: (هل تضارون) أي هل يضر وجود بعضكم بعضًا في رؤية الشمس ويستره عنها (في الظهيرة) أي نصف النهار (أي فل) معناه يا فلان، وهو ترخيم على خلاف القياس (وأسودك) من التسويد، أي ألم أجعلك سيدًا على غيرك (وأذرك ترأس وتربع) أي ألم أتركك تكون رئيس القوم وسيدهم، وتأخذ المرباع، وهو ربم الغنيمة، وكان يأخذه رئيس القبيلة في أيام الجاهلية إذا غنموا غنيمة في الحروب، والمقصود أني تركتك تأتي إليك الخيرات من غير كد وتعب منك (فإني أنساك) عن إيصال الرحمة والكرم إليك (كما نسيتني) عن إيصال شكرك وطاعتك إلي، فنسبة النسيان إلى الله سبحانه وتعالى على سبيل المشاكلة، والمقصود لازم معناه، وهو مقابلة نسيان العبد بمثله في الامتناع عن=