٩١ - قوله: (أن يمرض في بيتها) أي في بيت عائشة، والتمريض حسن القيام على المريض (يخط برجليه) حيث لم يكن يستطيع أن يرفعهما ويضعهما ويعتمد عليهما. ٩٢ - قوله: (بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر) وفي الرواية السابقة: "يدٌ لهُ على الفضل بن عباس ويدٌ لهُ على رجل آخر" والقصة واحدة، فالجمع بينهما: أن الفضل بن عباس كان مساعدًا للعباس، أو أنهما تناوبا ذلك. ٩٣ - قولها: (لقد راجعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي في أمره - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يصلي بالناس حين لم يستطع هو - صلى الله عليه وسلم - أن يخرج إلى المسجد، وذلك لأنها ظنت أن الناس لا يحبون من يقوم مقامه - صلى الله عليه وسلم -، بل يتشاءمون به (أن يعدل ذلك) أي يصرف أمر الصلاة بالناس عن أبي بكر.