٢٤٦ - قوله: (صلاة في الجميع) أي صلاة الجماعة. قوله تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ} أي قراءة الفجر أو صلاة الفجر {كَانَ مَشْهُودًا} تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، وهم يشهدون في صلاة العصر، لكن ليس فيها قراءة يجهر بها، فشهودهم مع استماع القراءة يختص بصلاة الفجر. ٢٤٧ - قوله: (الفذ) بفتح الفاء وتشديد الذال المعجمة، أي الفرد، بمعنى المنفرد الذي صلى وحده بغير جماعة. ٢٤٨ - قوله: (أبي الخوار) بضم الخاء المعجمة وتخفيف الواو (أبو عبد الله ختن زيد بن زبان) هو أبو عبد الله سلمان الأغر المدني، مولى جهينة، أصله من أصبهان، من الثقات المعروفين. وختن الرجل زوج ابنته، عند العامة، ويطلق لغة على كل من كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ، وزبان بفتح الزاء وتشديد الباء الموحدة. و (مولى الجهنيين) صفة أبي عبد الله. ٢٤٩ - قوله: (بسبع وعشرين درجة) هذا يختلف عما تقدم من أنها تفضل خمسًا وعشرين درجة، واختلف في توجيه هذا الاختلاف، فمنهم من حاول الترجيح، فقيل: رواية الخمس أرجح، لكثرة رواتها، وقيل: رواية السبع =