للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في ذلك تخفيض رسوم التسجيل داخل القطر من أول يناير سنة ١٩٠١ من ١٠ إلى ٥ مليمات عن كل مرحلة. وبلغ ما صدر بواسطة البريد من حوالات وصرر نقود داخل القطر ٢٣٣٥٨٠٠٠ ج. م مقابل ٢٢٨٨٠٠٠٠ في سنة ١٩٠٥ وبلغ عدد الحوالات التي تبودلت مع الجهات الخارجية ١٩٧٥٠٠ حوالة بمبلغ ٧٩٦٩٠٠ ج. م وبلغ عدد الطرود المرسلة ٧٥٩٠٠٠ طرد مقابل ٧٥١ ألفاً في السنة التي قبلها وتقدم الطرود المحول عليها من ٧٧ ألفاً سنة ١٩٠٥ إلى ٨٥٨٠٠ سنة ١٩٠٦ وأحدث في القطر ١٦٨ جهة للبريد فصارت إدارات البرد فيه ١٢٤٩ أو زاد عدد مودعي النقود في صندوق التوفير فكان ٥٩٠٨ شخصاً منهم ٤٣٨٧٧ وطنيون و١٥٢٠٧ أجانب وكان عددهم سنة ١٩٠٥ (٢١٤١١) من الوطنيين و (١٢٠١٣) من الأجانب فمعدل الزيادة ٤٠ في المئة وأنشئت صناديق توفير للأحداث فبلغ عدد المفرين فيه منهم ٤٢٢٥ وبلغت إيرادات ديوان البريد ٢٣٧٠٩٧ ج. م وكانت في السنة التي قبلها ٢١٥٩١٧ وبلغت المصروفات ١٨٥١٧٦ ج. م وكانت ١٤٩٦٥٦ في سنة ١٩٠٥ فيكون مقدار زيادة الإيرادات على المصروفات ٥١٩٢١ ج. م فزادت بذلك واردتها أكثر من الضعف في مدة العشرين السنة الماضية على ما أدخل في خلال هذه المدة من تخفيض الرسوم على المراسلات بفضل انتباه مصلح هذه المصلحة يوسف سابا باشا.

الإنسانية

هي المجلة العلمية التهذيبية الفكاهية الدينية الأدبية التي تصدر في غرة كل شهر لصاحبها الشيخ إبرأهيمالدباغ كان أصدر منها خمسة أجزاء وتوقف مدة عن إصدارها وأمامنا الأن الجزء السادس من سنتها الأولى وفيه كلمة افتتاح لطيفة الأسلوب فيها تصريح محزن بكساد البضاعة الأقلام ومقالة اعتدال في الإنسانيةلعبد القادر أفندي المغربي ومقالة مناحي المنشئين للسيد حسين وصفي رضا وغير ذلك من المقالات والشذرات الفكاهية والأدبية التي تدل على سلامة ذوق كاتبها وأدبه وفضل مؤازريه وأنصاره فنرجو للإنسانية الانتشار في جميع الأقطار وقيمة اشتراكها ٦٠ قرشاً في السنة و٣٠ قرشاً لطلبة العلم وهو قدر إذا قيس بفوائدها.

السند