للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تسمية أبطال العرب]

وقاتليهم في الإسلام

(١) الطبقة الأولى الذين أدركوا الجاهلية والإسلام

حمزة بن عبد المطلب - أسد الله قتل في غزوة أحد رماه وحشيٌ مولى جبير بن مطعم بحربة نذر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل به سبعين رجلاً من قريش وكبر عليه في الصلاة سبعين تكبيرة. أمير المؤمنين علي عليه السلام - قتله عبد الرحمن بن ملجم الأيادي وهو في صلاة الصبح وقيل كان داخلاً إلى المسجد بالكوفة. الزبير بن العوام - حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله عمر بن جرموز. خالد بن الوليد - هو صاحب أهل الروم وخالد الذي فتح دمشق وأكثر بلاد الشام وله واقعة عظيمة في الروم ووقعة مسيلمة ولم يلق المسلمون مثلها وقتل مسيلمة. مات خالد على فراشه وكان يقول لقد شهدت كذا وكذا - قولهم كذا وكذا من تعبير المؤرخين - وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه طعنة أو ضربة أو رمية وها أنا أموت على فراشي فلا نامت أعين الجبناء ويروى أن وجد بجسده ثمانون مابين ضربة وطعنة فأما السهام فلم تكن تحصى وهو صاحب وقعة اليرموك في ثلاثمائة ألف. عمرو بن معدي كرب - فارس من فرسان الجاهلية ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام شهد حروب الفرس وكان له فيها أثر وعمر حتى ضعف وارتعش وهو أشهر الفرسان ذكراً طليحة الأسدي - من أكبر الشجعان جاهلية وإسلاماً ارتد وتنبئ وجمع جمعاً عظيماً وأغواهم وكان يتكهن ففل الجميع خالد وعاد طليحة إلى الإسلام وشهد حرب القادسية وغيرها من الفتوح وكانت له فيها آثار ومواقف المقداد - كان فارساً بطلاً رامياً وهو أول من رمى في سبيل الله ولما تخير عمر من يؤمن على قتال الفرس واستشار فيه قيل له هو الليث عادياً فبعثه حتى فتح العراق ولما قتل عثمان اعتزل ولم يشهد الحرب بعده ومات حتف أنفه.

أبو دجانة الأنصاري - الذي أخذ سيف رسول الله لما عرضه على الجماعة وخرج أبو دجانة يتبختر بين الصفين فقال صلى الله عليه وسلم إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع.

مسعود الثقفي - قتل الفيل