للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مطبوعات ومخطوطات]

إلى القارئ الكريم بعض ما عثرنا عليه من المخطوطات النادرة في دار كتب شيخ الإسلام عارف حكمت بيك في المدينة المنورة التي ورد ذكرها في مكان آخر من هذا الجزء مما هو جدير بالإحياء ولم يطبع فيما نعلم.

الزبد والضرب في تاريخ حلب لشيخ الإسلام رضي الدين محمد بن إبراهيم الحنبلي الحلبي في المجموع نمرة ٥٩ وهو المجموع الثالث

وقع في ١٤ ورقة وهو مختصر لكتاب زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن جرادة المقلي الحلبي انتزعه من تاريخه الكبير للشهباء المرتب عَلَى الحروف والأسماء وضمنه ما وصل إليه ووقع عليه من ذكر أمراء حلب وولاتها وملوكها ورعاتها وبعض من عثر عليه من الوزراء والقضاة والملوك والرعاة.

طبقات القراء تأليف محمد بن سلام الجحمي أوله قال: أبو محمد أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصير بن يحيى القاضي أنبأنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجحمي قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن سلام الجحمي قال وللشعر صناعة وثقافة يعرفهما أهل العلم كسائر أصناف العلم والصناعات منها ما تتقنه العين ومنها ما تتقنه الأذن ومنها ما تتقنه اليد ومنها ما يتقنه اللسان ومن ذاك اللؤلؤ والياقوت لا يعرف بصفة ولا وزن دون المعاينة ممن يبصره وهو تحت نمرة ٦٦٨.

كتاب التشبيهات لأبي إسحاق البغدادي قال فيه زادك الله في الآداب رغبة وللعلوم محبة ودلك عَلَى الحجة ووفقك للمحجة وأعانك عَلَى طلبك بالرشد وأظفرك بالغرض عند الفحص سألتني أعزك الله أن أثبت لك أبياتاً من تشبيهات شعراء الواقعة وبدائعهم فيها الظريفة وقد تقدم الناس أعزك الله في اختيارك الشعر وتمييزه غير أنهم لم يصنفونه أبواباً وذلك أن الشعر مقسم عَلَى ثلاثة أنحاء منه المثل السائر كقول الأخطل:

فأقسم المجد حقاً لا يحالفه ... حتى يحالف بطن الراحة الشعر

وكقول الفرزدق:

ذل العدو فإنا لا نلين له ... حتى يلين لضرس الماضغ الحجر

فقلت لها يا أم بيضاء إنني ... هريق شبابي واستشن أديمي

وكقول الحطيئة: