للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سير العلم]

التغذية بالفاكهة

كاد أكلة الفاكهة ينازعون بمذهبهم في الغرب أكلة البقول فهم يعتمدون على الفواكه والثمار ويحرجون كل الحرج في استعمال غذاء غيرها وقد نشر المسيو كوليو بحثاً في هذا الشأن أثبت فيه أن الاكتفاء بالثمار يكفي البنية الإنسانية. قالت المجلة المنقول عنها ومعلوم أن الأمر في التغذية معلق على كمية الكالوري الموجودة في الطعام فإن المرء الذي يتغذى تغذية حسنة على أوسط تعديل ١١٠ غرامات من الألبومين و٦٠ غرأما من الدهن و٤٢٢ غراماً من هيدروات الكربون وإلى ٢٠٠ من الكالوري. ويرى الباحث المشار إليه أن الإغتذاء بالثمار يقوم مقام هذه المواد المغذية فالثمار ذات البزور والنوى والحب والثمار الناشفة والمائية والسكرية كلها نافعة واختلاف أنواعها يعوض عن اختلاف الأطعمة والثمار الحامضة تفتح القابلية وما في تلك الثمار من المائية يقوم مقام المياه المعدنية ولم تعلم إلى الآن تأثيرات الثمار في مداواة الأمراض اللهم إلا العنب فقد ثبت نفعه في كثير منها وكيف كأنت الحال فإن الاعتدال في تنأول الثمار نافع والمرء إذا اقتصر على الأجاص والتفاح يأمن الجراثيم والعدوى من كثير من الأمراض.

ورق جديد

لم يكن ينتفع بسوق جمع الساق القطن انتفاعاً يذكر من قبل وقد اكتشف الآن طريقة لتحليلها والانتفاع بها كالانتفاع بحملها فاستخرج ورق منها كالورق الذي يستخرج من القطن نفسه ومن لحاء الشجر. وقد فرح أهل العلم بهذا الاكتشاف لما أن ورق مهدد بارتفاع الأسعار لأن الولايات المتحدة وكندا أخذتا تشددان في منع قطع الغابات فلا يتيسر بعد مدة الانتفاع بلحائها الذي كأن يستخدم في صنع الورق ويقدرون أن سوق شجيرات القطن تبلغ من عشرة إلى أثني عشر مليون طن في العالم كل سنة ولعله يكون وراء ذلك رخص الورق الذي يكون أعون على نشر العلم كما كأنت الطباعة بعد النسخ.

السعال في المعابد

من دخل المعابد والمساجد في ساعات الوعظ والخطب وقد غصت بالمستمعين لا يلبث أن يسمع شخصاً يسعل حتى يتبعه غيره كانما عداء وكثيراً ما شوهد أن بعض الخطباء