للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مطبوعات ومخطوطات]

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

طبع أحمد أفندي ناجي الجمالي ومحمد أمين أفندي الخانجي وأخوه هذا الكتاب للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ وجلال الدين هذا من المكثرين من التأليف وبعضها جيد ممتع. أما هذا الكتاب فهو ظاهر من اسمه جمع فيه تراجم مختصرة للنحاة في كل عصر مستنداً فيه على ما انتهى إليه من كتب طبقاتهم على اختلاف العصور وقد تبين من الكتب التي سردها في المقدمة أن معظم كتب التاريخ المفقودة الآن كانت في عصره موجود بكثرة فاستدللنا على أن الزهد في الفن كثر بعد التسعمائة. والأربعة القرون الأخيرة هي عصور الظلمات لا محالة. وقد بدأه بالمحمديين ثم ذكر الأحمديين ثم ساق أسماء الرجال على حروف المعجم ووقع في ٤٦١ صفحة بالقطع الكبير وهو يطلب من مكتبه محمد أمين أفندي الخانجي الكتبي الشهير في الحلوجي باثني عشر قرشاً ورقاً وخمسة عشر قرشاً مجلداً وهو من الكتب التي يجدر بكل طالب نحو أن يقتنيه ليعرف رجال فنه ويطلع على أحوالهم ونكاتهم وآدابهم. وقد اعتمد الطالبون في طبع هذا الكتاب على نسخة دار الكتب المصرية وصححوها بقدر الإمكان على ما ظهروا به من النسخ وأجادوا انتقاء حروف طبعها فشكراً لهم.

نهضة الأمة وحياتها

هي مقالات كانت دبجتها براعة الشيخ طنطاوي جوهري المشهور بكتبه العصرية ونشرها تباعاً في جريدة اللواء الغراء فحازت استحسان القراء وهي في موضوعات شتى اجتماعية وعلمية. وقد قدم له صالح بك حمدي حماد من أرباب الأقلام في هذه العاصمة مقدمة ذكر فيها ما حواه الكتاب فقال أنه ضم ثلاثاً وخمسين رسالة أو بحثاً جمعت فأوعت مما يهمنا معاشر المسلمين في جميع أقطار المعمور معرفته والإطلاع عليه فصور رجال الأمة أجمل تصوير وارشد الحكام أيما إرشاد ووصف الأمم المظلومة أحسن وصف وقال في المدنية وعلومها ما شاء أن يصوغ قلمه البليغ وجال جولة في علوم الإسلام والأزهر ورجال الدين وأفاض في شرح المجالس النيابية ببيان لم ينسج على منواله وذكر تأليف الكتب وتصنيف الأسفار وبيان التأليف عند الأمم ويكف يؤلف التاريخ ثم الشعر ودرجاته وذكر نظام الجندية