للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مطبوعات ومخطوطات]

شرح ديوان طرفة بن العبد

للشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي طبع بمطبعة أورنه ك في قزان

(روسيا) سنة ١٩٠٩ (ص٨٠)

طرفة بن العبد أحد فحول شعراء الجاهلية الأقدمين الذين يستشهد بصحة عربيتهم وديوانه هذا قليل الجرم جم النفع وهو مرتب على رواية يعقوب بن السكيت وأشار الشارح إلى ما أخذه من تعليقه بقاف بين قوسين ونبه على ما لم يروه الشنتمري في شرح السنة ومن شعر طرفة:

واعلم علماً ليس بالظن أنه ... إذا ذل مولى المرءِ فهو ذليل

وإن لسان المرءِ ما لم تكن له ... محصاة على عورانه لدليل

إذا قلت فاعلم ما تقول ولا تقل ... وأنت عمٍ لم تدر كيف تقول

وإن امرأً لم يعف يوماً فكاهةً ... لمن لم يرد سوأ بها لجهول

تعارف أرواح الرجال إذا التقوا ... فمنهم عدو يتسقى وخليل

ومنه:

قد يبعث الأمر العظيم صغيره ... حتى تظل له الدماء تصبب

والظلم فرق بين حيي وائل ... بكر تساقيها المنايا تغلب

قد يورد الظلم المبين آجناً ... ملحّا يخالط بالذعاف ويقشب

وقراف من لا يستفيق دعارة ... يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب

والإثم داءٌ ليس يرجى برؤه ... والبر بروءٌ ليس في معطب

والصدق يألفه اللبيب المرتجى ... والكذب يألفه الدني الأخيب

اللمع في أصول الفقه

لأبي إسحق الشيرازي المتوفى سنة ٤٧٦

عني بتصحيحه السيد محمد بدر الدين النعساني

طبع بمطبعة السعادة بمصر (ص٩٥)