لعلماء المشرقيات في الغرب ولا سيما في جرمانيا غرام شديد بإحياء آثار العرب وآدابهم وتاريخهم ومن جملة الناشئين في هذا ألفن ناشر هذا الشرح على معلقة عنترة نشره أولاً في مجلة الدروس الشرقية التي تصدر بالإيطالية في رومية ثم أخرجه للناس على حدة فجاء في ٩٧ صفحة بطبع مشرق وعلق عليه حواشي تدل على اختلاف النسخ التي نقل عنها وهي نسخة مدرسة بكى جامع ونسخة مدرسة نور عثمانية في دار السلطنة العثمانية وقد رجع أيضاً إلى نسخة مكتبة أسعد أفندي في الآستانة أيضاً مما دل على تحقيق وتدقيق.
المعجم في بقايا الأسماء
(لأبي هلال العسكري)
هي رسالة نشرها الدكتور ريشر المشار إليه وقد قال المؤلف في مقدمتها وقد عرفت حاجتك أطال الله بقاءك إلى ذلك بإدمانك صنعة الكلام ونظمه ونثره فعملت لك كتباً متوسطة تشحذ ذهن البليد فضلاً عن اللقن الذكي بحسنها وبراعتها وقرب مأخذها مع بعد غورها وكتباً دون ذلك لطافاً حسنة مختارة رغبت الزاهد ونشطت ألفاتر مثل كتابي هذا وهو وإن صغر حجمه فقد كبر نفعه لغريب ما تضمنه من أسماء بقايا الأشياء وبديع طريقته في الدلالة على سعة لغة العرب وفضلها على جميع اللغات وقد نظمت ما ضمنته إياه منها على نسق حروف المعجم.
شرح معلقة زهير
لأبي بكر محمد بن قاسم الأنباري
وهذا الشرح على معلقة زهير بن أبي سلمى هو مما أحياه بالطبع أيضاً الدكتور ريشر نقلاً عن مخطوط في إحدى خزائن كتب دار الخلافة كتب في سنة أربع وعشرين وخمسمائة بخط إسماعيل بن محمد بن الحسين الخطاط الجرباذقاني.